https://assets-natgeotv.fnghub.com/Shows/75117.jpg

وصف

في المناطق التي يكسوها الجليد الغزير على الأرض، يحدث شيئاً لم يسبق له مثيل، بدأت الأنهار الجليدية والصفائح الجليدية في كل مكان تنهار وتتسارع نحو المحيطات بسرعة مقلقة، في الوقت الذي يحاول فيه العلماء التنبؤ بالعواقب المستقبلية للذوبان الكبير، يخاطر المصور الفوتوغرافي جيمس بالوغ -المشهود له دولياً- بكل شيء من أجل تصوير فيلم حول هذه الظاهرة. دراسة جيمس بالوغ بعنوان "Extreme Ice Survey" هي أكبر دراسة تصويرية حول الغلاف الجليدي على الإطلاق - حيث قام بنشر 25 كاميرا تعمل بتقنية الفواصل الزمنية في الأنهار الجليدية في نصف الكرة الشمالي، في أحد أكثر المناطق برودة، وأكثرها افتقاراً لمقومات المعيشة على وجه الأرض، حيث تعاون مع العلماء من نفس المجال الذين يقومون بتحليل وشرح الميكانيكا المعقدة للأنهار الجليدية والصفائح الجليدية، تعمق بالوغ في أبحاثه إلى أعماق العالم السفلي من الجليد، حيث هبط باستخدام الحبال إلى الشقوق الضيقة وقام بقياس حجم الأخاديد الجليدية الواسعة التي شكلتها سيول المياه المتدفقة الناتجة عن ذوبان الجليد. كنا نعتقد بأن التغييرات في جيولوجيا الأرض ستستغرق آلاف السنين حتى تحدث، ولكن الصور التي التقطها "بالوغ"  هي دليل قوي على أن هذه التغييرات التاريخية قد تحدث أمام أعيننا.

دليل الحلقات

  • الثلج الشديد
    أثناء تنبؤ العلماء بآثار ذوبان الأنهار الجليدية والصفائح الجليدية يخاطر مصور مشهور دولياً بكل ما يملك لتصوير تلك الظواهر في أكثر بقاع الأرض برودة وافتقاراً إلى مقومات المعيشة.
إعلانات

الصور