ميكانيكيوّ الكوكب

لنلتقي بديك ستراوبردج وجيم ستانفيلد -مهندسيّ البيئة معتادي السفر إلى أنحاء المملكة المتحدة وأوروبا- وهما يطوعان مهارتهما وسعة حيلتهما وروحهما المرحة لمساعدة الناس في الحد من استهلاك طاقتهم.

يجلب كل من (ديك ستروبريدج) و(جيم ستانزفيلد) اختراعهما الفريد من نوعه والمتعلق بالهندسة البيئية إلى مزرعة في (ديفون) جنوب غربي (إنكلترا). إنهما يريدان معالجة مشكلة استهلاك الوقود الأحفوري في الزراعة والنظر في أمر آلة تجفيف الحبوب الضخمة والتي تستهلك من الديزل في يوم واحد ما يكفي سيارة عائلية صغيرة طوال العام. يخرج "ميكانيكيو الكوكب" بخطة تنم عن طموح من شأنها تزويد آلة التجفيف بوقود مصنوع من زبل الأبقار. وبمساعدة المزارع (آندي بارنز) وأولاده المراهقين الثلاثة يبتكرون جميعاً خطة إنشاء مصنع غاز بيولوجي والذي سيسخر غاز الميثان الطبيعي الذي ينبعث من الزبل.

لحل مشكلة التلوث من محركات القوارب، يصنع (ديك) و(جيم) قارباً يعمل بالطاقة الشمسية يمكن استخدامه كقارب أجرة أو كقارب كهربائي سريع.

في غضون 6 أيام فقط، لابد أن يحول (ديك) و(جيم) وست طلاب بالهندسة المعمارية حاوية معدنية حجمها 3 × 20 قدماً إلى منزل يمكن السكن فيه. هل سينجحون؟

يسافر البرنامج إلى جنوب إسبانيا لمواجهة أصعب تحدٍّ حتى الآن وهو محاولة السيطرة على الطاقة الشمسية. ينضم طاقم البرنامج إلى شخص متحمس للطاقة الشمسية يخطط لتحويل مزرعة إسبانية تقليدية إلى مزرعة بيئية متجددة الطاقة. هل سيقدرون على احتمال الحرارة العالية وتخطي الحدود الميكانيكية لأقصى درجة لبناء آلات عالية التقنية لتحويل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى طاقة ميكانيكية مفيدة؟

يجلب كل من ديك ستروبريدج و جيم ستانسفيلد معرفتهما الفريدة في الهندسة البيئية إلى الشاطئ الغربي لإيرلندا ويباشران العمل على مشروع لإنتاج الكهرباء من الأمواج، إنهما ينويان مواجهة المحيط الأطلسي وإنتاج كهرباء بطريقة صديقة للبيئة من أجل راكبي الأمواج كيث وروزي، يتمثل التحدي لكل من ديك و جيم في تزويد كوخهما المتنقل بالكهرباء أو العربة (عربة الاستجمام) باستخدام المصادر البسيطة ضمن زمن محدد، عن طريق الخبرة العملية والتوضيح يبتكر ميكانيكيا الكوكب محول كهرباء بطريق الأمواج ضخمًا مستخدمين أنبوب مجاري مياه فائضاً عن الحاجة بعد تثبيته برصيف بحري أسمنتي، لكن هل سيصمد هذا المحول أمام غضب البحر؟ وهل سينتج الطاقة الكهربائية المطلوبة؟

يقوم مهندسا البيئة ديك ستروبريدج وجيم ستانزفيلد بمهمة ميكانيكيي الكوكب. وتتمثل مهمتهم في إنقاذ كوخ الشراع الأسود وهو عبارة عن نُزُل ناءٍ للمسافرين يحظى بشعبية واسعة في إنجلترا. وقريبًا جدًا، سيصبح الشراع الأسود دون كهرباء؛ الأمر الذي قد يدعو إلى إغلاقه. لذا، يُدعى ديك وجيم لإيجاد مخرج لهذه المشكلة بينما يداهمهم الوقت. وحليفهم الوحيد في هذه المعركة العناصر التي يُمكن أن توفرها لهم الطبيعة البكر وهي الرياح والمياه. ومن خلال فكرتين واعدتين تبادرتا إلى ذهنيهما، يبدآن في التفكير في تشييد ماكينات يُمكن أن توفر لهم أنظف كهرباء ممكنة آملين أن يكون ذلك كافيًا لإنقاذ الشراع الأسود.