ما قبل الكارثة

أدواتنا: علم التشريح الجنائي، وأفلام من الأرشيف، وشهود عيان، بالاضافة إلى شهادة خبير ومعرفة بالتشريعات والقوانين، نجمعها كلها، ليرسم لنا الحاسوب سيناريو تخيلي للحظات الأخيرة التي سبقت كوارث عالمية، في زمننا الحاضر

Comet Air Crash

في أوائل العام 1954 ، تحطمت واحدة من أول طائرات الركاب في العالم للخطوط الجوية البريطانية، الملقبة بمذنب دي هافيلاند، في البحر المتوسط بعد 20 دقيقة من مغادرتها روما إلى لندن.أظهرت فحوصات التشريح بأن العديد من الذين لقوا حتفهم، والبالغ عددهم 35، كانوا يعانون من إصابات غير عادية. يأمل المحققون في العثور على إجابات من خلال جمع حطام الطائرة. بعد ثلاثة أشهر أخرى تتحطم طائرة دي هافيلاند أخرى ويلاقي الضحايا نفس المصير. ماسبب تحطم هذا النوع من الطائرات؟ و ما سبب وراء هذه الإصابات الغريبة؟

Montserrat

بشواطئها الرملية و أرضها الخصبة الخضراء و مناظرها الخلابة، تعتبر مونتسيرات جنة الكاريبي الحقيقية. تعاني هذه الجزيرة الصغيرة من الرعب من العام 1995 عندما اندلع بركان مونتسوفرير للمرة الاولى في غضون 300 عاما. أقام الخبراء منطقة محظورة حول البركان ولكن في 25 يونيو 1997 انفجر مرة أخرى و أطلق طنا من الحمم ، مما أسفر عن مقتل 19 شخصا و دمار عدد من القرى. علينا إعادة سرد اللحظات الاخيرة قبل وقوع تلك المأساة.

Chicago Flight 191

في 25 مايو 1979 ، أقلعت طائرة من طراز ماكدونيل دوجلاس- 10 DCمحملة برجال الأعمال والمسافرين الذاهبين للعطلة، تحركت الطائرة من مطار أوهير في شيكاغو، الولايات المتحدة . بعد31 ثانية فقط الاقلاع، فقدت الطائرة الطاقة من إحدى محركاتها مما أدى إلى تحطمها في منتزه مجاور، وقتل 273 شخصاً. أدلى المئات من شهود العيان بأنهم رأوا محركاً منفصلاً عن الجناح عند الإقلاع ، ولكن الطائرة ذات المحرك ثلاثي الطاقة من طراز - 10 DC . كان من الممكن للطائرة أن تواصل طيرانها محرك واحد فقط، لكن ما الذي جعل قائدي الطائرة 10 DC يفقدان السيطرة