https://assets-natgeotv.fnghub.com/Shows/72159.jpg
  • إعادة الحياة لمملكة إفريقيا البرية

وصف

عِشْ في قلب التجربة المذهلة والشائقة لإعادة ميلاد البرية الأفريقية عبر عيون بوب بوول مصور البراري الحاصل على جائزة الإيمي. انتقلوا في هذه الرحلة الحابسة للأنفاس مع بوب أثناء قضائه عامين في حديقة جورونغوسا الوطنية في موزمبيق. ينضم بوب إلى كتيبة من العلماء والدعاة إلى حماية البيئة والحفاظ على الطبيعة لمساعدتهم في خوض معركتهم لإعادة الحيوانات إلى هذه الحديقة الوطنية الأسطورية. لقد تمزق نسيج الحياة في هذه البقعة الفردوسية التي تبلغ مساحتها مليون فدان أثناء الحرب الأهلية التي استمرت طويلاً. وقد دعا هذا الأمر فريقاً من العلماء والدعاة إلى حماية البيئة والحفاظ على الطبيعة في الوقت الراهن إلى توحيد جهودهم حتى يصلحوا هذا الأمر. يُعد هذا المشروع واحداً من أكثر مشروعات إحياء الحياة البرية الطموحة على الإطلاق.

دليل الحلقات

  • إعادة الحياة لمملكة إفريقيا البرية: الحلقة 1
    يبدأ بوب بوول مصور البراري -الذي ولد في الولايات المتحدة وترعرع في أفريقيا- مهمة تصوير له لمدة عامين في حديقة غورونغوسا الوطنية في موزمبيق، ولكنها مهمة ليست عادية؛ فهو يقف أمام الكاميرا بل وخلفها أيضاً، عليه أن يشارك في المهمة للمساعدة في إنجاز مشروع ضخم لتجديد دماء الحياة البرية، فبعد عقود من الحرب، قام فريق دولي من العلماء والدعاة إلى حماية البيئة والحفاظ على الطبيعة بإعادة تلك الحديقة الوطنية الأفريقية الأسطورية إلى مجدها السابق، فكانت أول وظيفة لبوول هي المساعدة في تهدئة الأسد ووضع طوق تتبع باستخدام النظام العالمي لتحديد المواقع (GPS) حول عنقه. تحتاج باولا بولي -الباحثة في عالم الأسود- إلى بيانات نظام تحديد المواقع لحل الألغاز المحيرة، ويأتي السؤال لماذا لم تتكاثر أسود غورونغوسا كما ينبغي؟ فبعد عقد من جهود تجديد الحياة، يبدو أن هناك الكثير من فرائس الأسود المتاحة وعلى الرغم من ذلك لم تتكاثر تلك الأسود بالشكل المطلوب، الأسود من الفصائل الرئيسية المهمة لجذب السياح، واستعادة تلك الأسود أمر بالغ الأهمية لنجاح جهود تجديد الحياة. ومن خلال تصوير الأسود، يأمل بوول في حل اللغز، حيث يلتقي بعائلة جديدة مع خمسة من الأشبال الصغار ويتتبع رحلتها المحفوفة بالمخاطر حتى الوصول إلى مرحلة البلوغ، حيث يمتلك الفريق كاميرا ذات ثلاث قوائم "ترايبود" تلك التي أرشدت الفريق إلى الإجابة المحتملة للغز الذي يحاولون إيجاد حل له، منحت كاميرا "ترايبود" غورونغوسا تراثاً ثميناً حيث إن الأشبال الخمسة التي جرى تصويرها بواسطة كاميرا بوب هي "الأحفاد"، ولكن حياتها أصبحت في خطر مع وصول أسدين يرغبان في توسيع مملكتهما الخاصة.
  • إعادة الحياة لمملكة إفريقيا البرية: الحلقة 2
    عاش بوب بوول مصور البراري في حديقة غورونغوسا الوطنية في موزمبيق لبعض الوقت، حيث أضفى جمال الحديقة ظلالاً سحرية عليه، أحاط بوب بالحياة البرية من جميع جوانبها مع قرود البابون والخنازير الوحشية الأفريقية وطائر بلشون القطعان (أبو قردان) ذي العين الواحدة وكانت جميعها جيراناً له. ولكن بالوصول إلى موسم الجفاف وارتفاع درجات الحرارة تتأثر المناظر الطبيعية بالحديقة والحياة البرية وتمر بتحول هائل، إن بوب مجبر الآن على مواجهة مخاوفه وماضيه للعمل مع أخته جويس بوول، الخبيرة العالمية في عالم الأفيال. وسوف يواجهان معاً الفيلة للكشف عن أفكار جديدة فريدة من نوعها فيما يتعلق بسلوكياتها.
  • إعادة الحياة لمملكة إفريقيا البرية: الحلقة 3
    يجد بوب وفريق الأسود إحدى إناث الأشبال تتعرض لإصابة تعرض حياتها للخطر، ونظراً لأن الأسود في الحديقة لا يتجاوز عددها 40 أسداً، فليس بوسعهم تحمل فقدان واحد من القطيع. يحتاج الفريق إلى المساعدة، إلا أنهم فقدوا أثر إحدى إناث الأشبال واستغرقت الرحلة المحفوفة بالمخاطر 6 أيام للعثور عليها، ليست الأسود الكائنات الوحيدة التي تحتاج إلى مساعدة في غورونغوسا، أثناء الحرب الأهلية، لقيت معظم الحيوانات الضخمة حتفها لتكون غذاءً لهؤلاء المتضورين جوعاً، تعد حديقة غورونغوسا الآن مكاناً يجذب إليه العلماء من جميع أرجاء العالم للتعرف على الأحداث التي شهدها النظام البيئي عندما فقد الكثير من رعاة الغنم. يبحث بيوتر ناسكريكي -عالم الحشرات في جامعة هارفارد- في نطاقٍ متناهي الصغر للحصول على إجابات، وبينما ينظف بيوتر الأعشاب بشبكته، يكتشف البطل المغوار الذي حافظ على غورونغوسا بعد الحرب، تنطلق الرحلة الصعبة لإعادة الحمار الوحشي وأضخم ظبية في العالم وحيوان الإيلاند إلى موطنها، إن اتخاذ قرار إعادة الحيوانات إلى موطنها ليس بالقرار السهل. تمثل تلك العملية خطراً وإجهاداً كبيراً للحيوانات والأشخاص على حدٍّ سواء، حين تواجه الحديقة خطر تعرض الحمار الوحشي للانقراض، تصبح تلك المجازفات أمراً حتمياً.
  • إعادة الحياة لمملكة إفريقيا البرية: الحلقة 4
    ثلاثون عاماً من الحرب حاصرت غورونغوسا وأبعدتها عن مسار العلم، ولا يزال هناك أجزاء هائلة من الحديقة لم يتم اكتشافها حتى اليوم، اتحد بوب مع علماء لاكتشاف هذه العوالم الخفية، وعندما حلق شمال الحديقة، اكتشف بوب أنهاراً بعيدة مكدسة بعدد هائل من التماسيح لم يشاهدها من قبل طوال حياته؛ لذا أحضر خبيرين متخصصين في دراسات التماسيح، سفين بوركوين وفينس أكواخ للتحقيق في الأمر، ولم يكن عدد التماسيح هو الأمر المفاجئ لهما بل إن سلوكياتها كانت صادمة أيضاً، فلقد بدأ موسم التزاوج لديها؛ لذا فمن المتوقع أن يكون هناك المزيد من العدوانية، ولكن هذا لم يحدث، ولمعرفة طبيعة الأمر هنا كان يجب عليهما الإمساك بواحد من هذه التماسيح؛ لذا وضعوا مصيدة وتمكنوا من اصطياد تمساح عملاق في الليلة الأولى، وكان أكبر تمساح يقوم الخبيران باصطياده، ولكن ينبغي عليهما إخراجه من المصيدة لأخذ العينة. ولقد بدأ التحدي من هذه اللحظة، تمتلك غورونغوسا عوالم أخرى خفية لا يدرك العلماء أي شيء عنها. انضم بوب إلى خبير الحشرات من جامعة هارفارد بيوتر ناسكريكي وفريق عمله لاكتشاف وديان الأحجار الجيرية العميقة شرقاً، وخلال الهبوط من قمم الجبال إلى سفحها، اكتشفا غابات مزدهرة وكهوفاً مجهزة بنمط الحياة الجديدة، صور بوب مقطع فيلم لمعركة شرسة على مقياس متناهي الصغر، نمل كبير متوحش ينحر الآلاف من النمل الأبيض، وهذه هي العوالم الخفية التي يرغب بيوتر في التركيز عليها لأنها الأشياء الصغيرة التي تدير العالم حقاً.
  • إعادة الحياة لمملكة إفريقيا البرية: الحلقة 5
    أسد جديد يتوغل في أرض غورنغوسا فتنشب حرب باردة لبسط السيطرة على هذا السهل. يعود جويس بول إلى الحديقة حاملاً معه أسئلةً جديدةً عن السلوك المحير لفيلة غورنغوسا. ينضم بوب إلى قوات حراس الدوريات الليلية في القرى التي تعاني من تعدي الفيلة على محاصيلها الزراعية. يستشعر بوب خطر التعدي على المحاصيل الزراعية على البشر والفيلة على حدٍّ سواء. يجد جويس نفسه في مواجهة حتمية مع أكثر إناث الفيلة عدوانيةً، وتجد هيلينا -اللبؤة الصغيرة- نفسها هي وأشبالها محاصرين بأسدين قويين.
  • إعادة الحياة لمملكة إفريقيا البرية: الحلقة 6
    بوب بول مصور الحياة البرية يعود إلى حديقة غورونغوسا الوطنية بعد المستجدات التي طرأت عليها: غطت الأمطار الموسمية المسطحات وأراضي الغابات محيلةً إياها من أرضٍ مملوءةٍ بالأتربة إلى عالمٍ مائيٍ خالص. يتجول بوب في رحلةٍ مائيةٍ لاستكشاف الحديقة في هذا الوقت من العام ويستكشف أسراب الطيور المائية الضخمة المهاجرة التي أثبتت أنها واحدة من أكبر فصائل الطيور في قارة أفريقيا بأسرها. يقضي بوب أسابيع عديدة على متن شجرة على أمل تصوير صغار اللقلق أثناء خروجها من البيض. وقد حالفه الحظ لتصوير لحظةٍ ساحرةٍ لصغير اللقلق أثناء خروجه من ضيق بيضته إلى سعة هذا العالم الرحب. وبمجرد أن يتراجع الفيضان، يستأنف بوب رحلته في البحث عن أشبال زمرة سانجوي المفقودة منذ العام الماضي. يواجه نجينجا -الأسد المهيمن الجديد- تحديات خطيرة من أسدين شرسين ويعمل طوال الوقت على حماية أشباله التسعة المولودين حديثاً الذين هم مستقبل الأسود في غورونغوسا. لم يحالف بوب الحظ في رؤية الأشبال بعد؛ ولهذا يقضي الليالي الطوال على أمل أن يلقي عليهم نظرةً خاطفةً. وفي نهاية الأمر، يعود نجينا وتخرج الأشبال من مخابئها؛ الأمر الذي يتيح لبوب فرصة تصوير أجمل لقطات إعادة لم شمل زمرة الأسود عند بزوغ الفجر. ولكن، يتبقى لبوب وعد أخير عليه أن ينجزه: فبطله -العالِم الشهير ومُنَاصر الحفاظ على البيئة "إدوارد أو ويلسون"- لم يسمع زئير الأسود في حياته قط، وعليه أن يحقق له أمنيته.
إعلانات

الصور

الفيديوهات